الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٧

عيد الأضحى ودماء الشهداء

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله

الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد

يعود علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام معمدا بدماء الشهداء التي ما زالت تنزف على أرض فلسطين .. ففي هذا اليوم والليلة الماضية إرتقى للعلا كوكبة من الشهداء من حركة الجهاد الإسلامي كتوثيق عملي للحلف القائم بين عباس وإسرائيل .

هذا الحلف الذي تعاهدوا فيه هم وقوى الطغيان والظلم في العالم على أن يوغلوا فيدماء أبناء المقاومة ولا سيما الإسلامية ... لأن المقاومة وبالذات الإسلامية هي المؤهلة لأن تقضي عليهم وعلى دولتهم المسخ وعلى كل تلك القوى الظالمة التي تدعم في العالم.

رحم الله الشهداء وألحقنا بهم مقبلين غير مدبرين
إنك نعم المولى ونعم النصير

الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٧

الحق ما شهد به الأعداء


إعلام الاحتلال:مهرجان حماس أكد قوتها ووجوب حوارها
عقب مهرجان حماس الضخم في غزة.. الإعلام الإسرائيلي يعتبر الحضور الجماهيري دليل قوة الحركة وأنها تمتلك القوة الحقيقة للسيطرة على غزة، ويؤكد فشل حصارها الخانق، ويدعو الاحتلال لمحادثتها..

غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن خروج هذه الحشود للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس في غزة دليل على قوة الحركة وأنها تمتلك القوة الحقيقة للسيطرة على غزة، وكأن كل أهل غزة خرجوا من بيوتهم للمشاركة - حسب تلفزيون إسرائيل-.

ويقول مراسل القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مساء السبت 15-12-2007 عن الجماهير المحتشدة والتي حضرت المهرجان "كأن كل أهل غزة خرجوا من بيوتهم للمشاركة في هذا المهرجان الضخم".

وأضاف "اعتقد البعض بعد مهرجان ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات في غزة إن حماس قد ضعفت لكن اليوم مهما كان العدد 100ألف أو 200 ألف، لقد أثبت المهرجان قوة حركة حماس وهي الآن بالفعل تملك القوة الحقيقية للسيطرة على قطاع غزة".

ودعا التلفزيون دولة الاحتلال إلى محادثة حماس لأنه لا يوجد خيار أمامهم سوى ذلك، لأن كل المحاولات لإقصاء حماس فشلت من النيل من شعبيتها لا بقطع الكهرباء, ولا توقيف الرواتب , ولا إغلاق المعابر, ولا قتل قياداتها أعطى نتيجة" حسب قوله

وأجاب المراسل الإسرائيلي عن موقف الحركة من (إسرائيل) خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء إسماعيل هنية التي قال فيها " لن نعترف بإسرائيل "قال : لا يوجد خيار إلا الحوار مع حماس".

واحتشد مئات الآلاف في مدينة غزة السبت 15-12-2006 في
مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ20، حيث جددت الحركة خلاله تمسكها بالثوابت الوطنية ورفضها بالاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي أو الاتفاقيات السابقة أو التخلي عن المقاومة، كما جددت دعوتها لعودة الحوار دون شروط.

وأكد
محللون سياسيون أن حركة حماس بمهرجانها استطاعت أن تحقق رسائل سياسية عديدة في الداخل والخارج من خلال مهرجان انطلاقتها العشرين والذي حشدت فيه مئات الآلاف في غزة، حيث أكدت على شعبتها الكبيرة ودحضت مزاعم تراجع شعبيتها، عدا عن تجديد تمسكها بالثوابت الفلسطينية.

الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠٠٧

حركة حماس .. والظلامية

حركة حماس .. والظلامية


ترددت كثيرا كلمة "ظلامية" كوصف لحركة حماس على لسان عباس لاسيما بعد عملية الحسم العسكري المباركة وآخرها في كلمته في مؤتمر وهم الخريف بأنابوليس. وبالطبع يقصد بذلك أن حركة حماس كحركة إسلامية ستغرق المجتمع الفلسطيني في الظلام.

هذا الأمر من المؤكد فيه تجني على الإسلام قبل أن يكون فيه تجني على حركة حماس نفسها لأن الإسلام هو عنوان حماس وليست حماس عنوان للإسلام فإذا ما وصفت حماس بالظلامية فبالطبع سينسحب الوصف على ما تمثله حماس من قيم وأفكار والتي هي بالأساس قيم وأفكار إسلامية بحتة.

وبدلا من أن ندخل في عملية تبرئة حماس من الظلامية ونفي هذه التهمة عنها، فإننا سوف نبحث في أصل ومدلولات هذا المصطلح وحينها نرى هل ينطبق هذا الأمر على حماس كحركة تحرر وطني ذات بعد ديني إسلامي أم لا.

إن مصطلح "الظلامية" يطلق على القرون الوسطى التي عاشتها أوروبا في الفترة ما بين عامي 525م وحتى 1500م، عندما أغلقت مدارس الفلسفة والعلوم في الاسكندرية وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الدولة البيزنطية، حيث انتشرت الحروب وأمراض الطاعون وغيرها من المآسي الاجتماعية وقمع الحريات. في القرون الظلامية اعتمدت أوروبا على نظام إقطاعي يتكون من الملوك وملاك الأراضي (البارونات) وعامة الناس الذين كانوا بمثابة عبيد لا يملكون من أمرهم شيئا. وأيضا إنتشرت في العصور الوسطى الظلامية في أوروبا محاربة العلم والعلماء وقتلهم بتهم الهرطقة والدجل والسحر.

والجدير بالذكر هو أنه في الوقت الذي كانت تمر في ظلام دامس كانت هناك دول أخرى تعيش النور مثل الصين (ما بين 618-907م) والبلاد الإسلامية التي بدأت تتوسع مع انتشار الدين الإسلامي.

وبهذا نستطيع أن نخرج بسمات رئيسية تميز أي نظام حكم يمكن أن يسمى "ظلامي"، وهذه السمات هي:
1- محاربة العلم والعلماء وعدم دعمهم.
2- الإستئثار بالمال والسيطرة على مصادر الدخل.
3- قمع الحريات ومصادرة الرأي الآخر.

وبهذا نستطيع أن نحدد هل حركة حماس حركة ظلامية أم لا؟ هل حركة حماس تحارب العلم والعلماء وتغلق المدارس وتحث المعلمين على الإضراب وتخرج الطلاب من المدارس؟ هل حركة حماس تحتكر السلع الرئيسة وتتاجر في أقوات الناس؟ هل حركة حماس تفرض الإتاوات وتبتز أموال المواطنين؟ هل حركة حماس تقمع الإعلاميين وتكمم أفواههم؟ هل حركة حماس تمنع المطالبة بمحاربة المحتل المعتدي؟ هل حركة حماس تخرق القانون وتمارس البلطجة القضائية بمحاكم عسكرية؟

إن عباس بإتهامه حركة حماس بالظلامية، فإنما يحقق المثل العربي الشهير "رمتني بدائها وانسلت"

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

الثلاثاء، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧

ندوة حول مؤتمر الخريف



التاريخ: 23/11/2007

المكان: صالة نادي خدمات النصيرات

الميعاد: بعد صلاة المغرب



المشاركون:
1- النائب مشير المصري – حركة المقاومة الإسلامية حماس
2- خالد البطش – حركة الجهاد الإسلامي
3- جميل مزهر – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4- لؤي القريوتي – الجبهة الشعبية – القيادة العامة
5- محي الدين أبو دقة – الصاعقة الفلسطينية

بحضور جمهور من الألوية وفتح الياسر

وقائع الندوة:

الكلمة الأولى: الأستاذ خالد البطش – حركة الجهاد الإسلامي





وأبرز ما ورد في كلمته ما يلي:-
1- مؤتمر الخريف يعتبر محطة من محطات القضية الفلسطينية
2- الاتفاقات تأتي لمواجهة المقاومة
3- يهدف المؤتمر للإستقواء بطرف فلسطيني ضد طرف آخر
4- يهدف المؤتمر إلى الحفاظ على أمن إسرائيل من خلال استمرار حصار غزة
5- مؤتمر الخريف مصلحة لأمريكا لاستخدامه لأغراض انتخابية
6- إسرائيل الرابح الأكبر مكن هذا المشروع
7- تسعى إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول إسلامية كبرى أو فتح أسواق هذه الدول
8- تخويف فتح من حماس
9- ستسعى إسرائيل لتكريس الإنقسام الفلسطيني
10- سيخرج المؤتمر ببيان فضفاض بلا معاني أو حلول
11- تجب مواجهة هذا المؤتمر وذلك من خلال بدء حوار فلسطيني


الكلمة الثانية: الأستاذ محي الدين أبو دقة – الصاعقة




وأبرز ما ورد في كلمته ما يلى:-
1- مؤتمر الخريف في ظل الانقسام الفلسطيني يعتبر تخريب للثوابت الفلسطينية
2- لا للمفاوضات ولا لذهاب أبو مازن للمؤتمر
3- الذهاب للمؤتمر بمثابة تفريط في القضية
4- الهدف من المؤتمر التطبيع مع الدول العربية
5- التأكيد على أن فلسطين الكاملة وطن الشعب الفلسطيني
6- واجب التمسك بحق عودة اللاجئين
7- التأكيد على الحق في المقاومة
8- التأكيد على البعدين العربي والإسلامي
9- اتفاق أوسلو أخرج سلطة حكم ذاتي محدود أشبه ببلدية
10- الحضور العربي والإسلامي بهدف التطبيع مع العدو الصهيوني
11- التأكيد على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال

الكلمة الثالثة: الأستاذ مشير المصري – حماس


وأبرز ما ورد في كلمته ما يلي:
1- استغلال أمريكا لضعف القيادة الفلسطيني
2- استغلال الإنقسام الفلسطيني للوصول للتطبيع مع العدو الصهيوني
3- استمرار تلويح العدو باللاءات الثلاث (لا للقدس – لا للاجئين – لا لحدود 67)
4- التركيز على مطالبة العدو الاعتراف بيهودية الدولة وشرح أبعاد هذا الأمر الخطير




الكلمة الرابعة: الأستاذ جميل مزهر – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين







وأبرز ما جاء في كلمته ما يلي:
1- أمريكا ليست وسيطا نزيها للتدخل فيما يسمى عملية السلام.
2- تخلي الوفد الفلسطيني المفاوض عن كل شيء قبل الذهاب
3- ذهاب الوفد المفاوض دون محددات
4- تخلي العرب عن المبادرة العربية قبل ذهابهم
5- التعرض لقضية يهودية الدولة
6- مطالبة حماس بالتراجع عن نتائج الحسم العسكري




الكلمة الخامسة: الأستاذ لؤي القريوتي – الجبهة الشعبية القيادة العامة





وأبرز ما جاء في كلمته ما يلي:
1- إتفق مع الآخرين فيما ذهبوا إليه
2- خيار المفاوضات لم يجلب شيء
3- الخيار الاستراتيجي للشعب يجب أن يكون المقاومة
4- يجب ألا نكون ضعفاء ويجب أن نملك أوراق قوة
5- تعرض لتجربة القيادة العامة في التفاوض وإطلاق الأسرى




كان هناك مداخلات من الجمهور على هيئة أسئلة ومداخلات، أبرز ما ورد:




1- الاعتراض على مطالبة جميل مزهر بالتراجع عن الحسم العسكري والمطالبة بالتوضيح
2- الصراع ليس بين فتح وحماس وإنما بين برنامجين
3- وضح جميل مزهر بأن التراجع يكون على أسس أهمها إصلاح الأجهزة الأمنية وإصلاح منظمة التحرير، ثم عاد وقال بأن الصراع بين فتح وحماس كان صراع مصالح مما أثار حفيظة الحضور

باحث : موعد عقد أنابوليس يصادف يوم انطلاق الحروب الصليبية على القدس


2007-11-27 غزة – فلسطين الآن - كشف باحث واكديمي متخصص في التاريخ أن موعد انعقاد مؤتمر انابوليس في ولاية ميريلاند الامريكية يصادف ذات اليوم الذي اعلنت فيه الحروب الصليبية على بلاد الشام والقدس عام 1095م .وأوضح الباحث عدنان ابو عامر المحاضر بقسم التاريخ بالجامعة الاسلامية بغزة في حديث صحفي ادلى به لصحيفة فلسطين المحلية ، ان المراجع التاريخية الغربية والعربية الموثوقة " توضح ان ال27 من نوفمبر عام 1095م ، هو اليوم الذي شهد انطلاق الحروب الصليبية على القدس وبلاد الشام ، وهذا ما تؤكده الموسوعة المعرفية على الانترنت ( ويكبيديا) والموقع الالكتروني الامريكي answer) ) .وتابع عامر يقول : " في مثل هذا اليوم شهدت مدينة " كليرومونت" الفرنسية حدثا خطيرا كان نقطة البداية للحروب الصليبية ، حيث وقف البابا " اوريان الثاني " في جمع حاشد من الناس يدعو أمراء أوروبا إلى شن حرب مقدسة من أجل المسيح .خطابات تحريضية وأضاف الباحث الفلسطيني " خاطب البابا الحاضرين بلغة مؤثرة تكسوها الحماسة ودعاهم إلى تخليص الأرض المقدسة من سيطرة المسلمين . ونجدة إخوانهم في الشرق ، ودعا المسيحيين في غرب أوروبا إلى ترك الحروب والمشاحنات وتوحيد جهودهم لقتال المسلمين في الشرق " .واستفاض أبوعامر في أحداث تلك الواقعة ، فقال : "وكي يقبل الناس على الاشتراك في هذه الحروب وعدهم البابا بمنح الغفران لكل من يشترك في هذه الحرب ، وتعهد بأن الكنيسة ستبسط حمايتها على اسر المحاربين وأمتعتهم ، فلا تتعرض زوجاتهم أو أطفالهم أو ممتلكاتهم لأي خطر .وأشار أبو عامر إلى أن خطبة " اوريان الثاني " الحماسية بما انطوت عليه من امتيازات هائلة ومكاسب دينية ودنيوية لقيت استجابة هائلة على الفور من قبل الحاضرين ، وأيقظت في نفوسهم روح المغامرة والكسب ، فصاحوا جميعا صيحة مدوية هزت أرجاء الفضاء قائلين " هذه مشيئة الله " ، وكانت هذه الصيحة المشئومة إيذانا بفتح أول صفحة في كتاب " الحروب الصليبية " وصراع دام عدة قرون .مفارقات عجيبة ومن جهته أكد الدكتور ولدي المدلل استاذ التاريخ والعلوم السياسية في الجامعات الفلسطينية " ان البابا اوريان الثاني يعتبر المحرض الاول للحرب على القدس .واعتبر المدلل ان تزامن انعقاد مؤتمر انابوليس مع هذا الاجتماع او القاء خطاب البابا يعتبر من المفارقات العجيبة كون خطاب اوريان اعتبر من أخطر الخطب في التاريخ لما ترتب عليه من نتائج وحروب .اما الكاتب الفلسطيني رشيد ثابت فقال : ان عدونا بلغ في شبقه التآمري ضدنا حدا يجعله لا يفرط في ادق تفاصيل شكلا ومكانا وزمانا ، ليتم له تحقيق النشوة الكاملة وهو يسحقنا ، في حين ان المفاوض الفلسطيني مستعد للتفريط لا بشكليات الزمان والمكان فحسب بل بأمهات المسائل وبحق العودة وحيفا ويافا وحارة المغاربة وما تحت الحرم ، وربما فوقه ايضا وبكل صدر رحب ودون التفات لهذه الكليات الكبرى .

الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠٠٧

أمطار القسام الصاروخية

أمطار القسام الصاروخية



وهطلت أمطار القسام الصاروخية على خط المواجهة في قطاع غزة لتدك كافة المواقع الصهيونية لتثبت أن القسام في الميدان لم يغادره كما ظن البعض أو تمنى، ولتثبت أيضاً أن القسام يتابع بدقة ويخطط بعناية ويعرف ماذا يريد؟ وكيف يصل لما يريد. وما أن سقطت الصواريخ المباركة حتى إهتزت الأوساط السياسية لتحلل ماذا أريد من هذه الصواريخ؟ وبرز الناصحون يدعون لعدم إعطاء الذريعة للصهاينة ليجتاحوا القطاع. إن أمطار الصواريخ كانت رسالة لصناع القرار السياسي كي يفهموا أن الصراع لن يحل إلا بواسطة القوة، ولا يمكن أن يكون خيار السلام أو الحل السلمي هو الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني بل هناك خيارات أكثر إيلاما يمكن أن يجربها العدو الصهيوني. هذه الأمطار الصاروخية رسالة لكي يفهم صناع القرار من كلا الجانبين إن الصواريخ هي الحالة الأصيلة للمقاومة الفلسطينية والتهدئة هي الاستثناء.

لقد بينت التجربة السابقة مع القسام إنه يصدق وعده ولا يخلفه بإذن الله فإذا صرحوا بأنهم سيخطفون جنود... فمن المؤكد أنهم سيخططون لذلك أو أنهم قد بدأوا فعلا في التنفيذ، ولعلنا نذكر هنا تعليق الدكتور محمود الزهار عن الاستفسار المتعلق بكيفية إطلاق حماس للأسرى وكان ذلك بعيد فوز حماس في الانتخابات وقد كان الرد بعبارة قصيرة ومقتضبة... ولكنها كانت صادقة ...بخطف الجنود ... فالعدو الصهيوني عندما يسمع تصريحات القيادة العسكرية للقسام بأنها تسعى لخطف الجنود فإنهم يأخذون هذا الكلام على محمل الجد، وعندما يسمع التصريحات بأن القسام سيستخدم وسائل غير مسبوقة فمن المؤكد أن المطبخ السياسي للعدو الصهيوني سيدرس هذه الكلمات البسيطة بمزيد من العمق ويتصرف بمنتهى الحذر وسيغير تكتيكاته العسكرية ألف مرة، وعندما تصرح قيادة القسام بأنها قادرة على إطلاق 100 صاروخ في الساعة فإننا نستوعب ردة الفعل العصبية للصهيوني بن أليعازر بأنه سيقتحم غزة ويخرج هنية من بيته، وما هي إلا تهديدات فارغة يحاول بها أن يخفف من حدة توتره الناتجة عن تصريحات القسام.

إن التجربة مع القسام أثبتت للعدو الصهيوني إن كل كلمة تخرج لها معناها وكل صاروخ يطلق يحمل رسالة ذات مغزى .. فالقسام أصبح له مصداقية لدى الصهاينة أكبر من مصداقية الدوائر الاستخباراتية وقيادة الأركان، ولذا فإننا الآن كشعب فلسطيني بحاجة لأن نلتف حول رمز القوة والصمود الفلسطيني، لابد لنا أن نلتف حول القسام خيار المرحلة ونبعد عن أذهاننا خزعبلات المنبطحين بضرورة عدم إعطاء ذريعة للصهاينة باجتياح غزة، ويجب علينا أن ندرك إن هذه الأمطار الصاروخية هي الدواء الشافي والردع النفسي الذي يحمي غزة من الاجتياح فلولا هذه الزخة الصاروخية لتشجعت دوائر صنع القرار الصهيوني واتخذت قرارها بالاجتياح الكامل للقطاع، هذه الزخة دفعت العدو الصهيوني إلى الجنوح نحو السلامة واللعب من بعيد وتجنب المواجهة المباشرة لأنهم يعلمون مصداقية القسام ويعلمون أنهم لن يخرجوا مرفوعي الرأس.

كلمة ترحيب

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم وعلى من تبعهم بإحسان إلى ليوم الدين

أما بعد

أهلا وسهلا بالضيوف الكرام في مدونتي الشخصية وأرجو من الله العلي العظيم أن تقضوا وقتا ممتعا ومفيدا


أخوكم أبو أحمد