الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

الثلاثاء، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧

ندوة حول مؤتمر الخريف



التاريخ: 23/11/2007

المكان: صالة نادي خدمات النصيرات

الميعاد: بعد صلاة المغرب



المشاركون:
1- النائب مشير المصري – حركة المقاومة الإسلامية حماس
2- خالد البطش – حركة الجهاد الإسلامي
3- جميل مزهر – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4- لؤي القريوتي – الجبهة الشعبية – القيادة العامة
5- محي الدين أبو دقة – الصاعقة الفلسطينية

بحضور جمهور من الألوية وفتح الياسر

وقائع الندوة:

الكلمة الأولى: الأستاذ خالد البطش – حركة الجهاد الإسلامي





وأبرز ما ورد في كلمته ما يلي:-
1- مؤتمر الخريف يعتبر محطة من محطات القضية الفلسطينية
2- الاتفاقات تأتي لمواجهة المقاومة
3- يهدف المؤتمر للإستقواء بطرف فلسطيني ضد طرف آخر
4- يهدف المؤتمر إلى الحفاظ على أمن إسرائيل من خلال استمرار حصار غزة
5- مؤتمر الخريف مصلحة لأمريكا لاستخدامه لأغراض انتخابية
6- إسرائيل الرابح الأكبر مكن هذا المشروع
7- تسعى إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول إسلامية كبرى أو فتح أسواق هذه الدول
8- تخويف فتح من حماس
9- ستسعى إسرائيل لتكريس الإنقسام الفلسطيني
10- سيخرج المؤتمر ببيان فضفاض بلا معاني أو حلول
11- تجب مواجهة هذا المؤتمر وذلك من خلال بدء حوار فلسطيني


الكلمة الثانية: الأستاذ محي الدين أبو دقة – الصاعقة




وأبرز ما ورد في كلمته ما يلى:-
1- مؤتمر الخريف في ظل الانقسام الفلسطيني يعتبر تخريب للثوابت الفلسطينية
2- لا للمفاوضات ولا لذهاب أبو مازن للمؤتمر
3- الذهاب للمؤتمر بمثابة تفريط في القضية
4- الهدف من المؤتمر التطبيع مع الدول العربية
5- التأكيد على أن فلسطين الكاملة وطن الشعب الفلسطيني
6- واجب التمسك بحق عودة اللاجئين
7- التأكيد على الحق في المقاومة
8- التأكيد على البعدين العربي والإسلامي
9- اتفاق أوسلو أخرج سلطة حكم ذاتي محدود أشبه ببلدية
10- الحضور العربي والإسلامي بهدف التطبيع مع العدو الصهيوني
11- التأكيد على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال

الكلمة الثالثة: الأستاذ مشير المصري – حماس


وأبرز ما ورد في كلمته ما يلي:
1- استغلال أمريكا لضعف القيادة الفلسطيني
2- استغلال الإنقسام الفلسطيني للوصول للتطبيع مع العدو الصهيوني
3- استمرار تلويح العدو باللاءات الثلاث (لا للقدس – لا للاجئين – لا لحدود 67)
4- التركيز على مطالبة العدو الاعتراف بيهودية الدولة وشرح أبعاد هذا الأمر الخطير




الكلمة الرابعة: الأستاذ جميل مزهر – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين







وأبرز ما جاء في كلمته ما يلي:
1- أمريكا ليست وسيطا نزيها للتدخل فيما يسمى عملية السلام.
2- تخلي الوفد الفلسطيني المفاوض عن كل شيء قبل الذهاب
3- ذهاب الوفد المفاوض دون محددات
4- تخلي العرب عن المبادرة العربية قبل ذهابهم
5- التعرض لقضية يهودية الدولة
6- مطالبة حماس بالتراجع عن نتائج الحسم العسكري




الكلمة الخامسة: الأستاذ لؤي القريوتي – الجبهة الشعبية القيادة العامة





وأبرز ما جاء في كلمته ما يلي:
1- إتفق مع الآخرين فيما ذهبوا إليه
2- خيار المفاوضات لم يجلب شيء
3- الخيار الاستراتيجي للشعب يجب أن يكون المقاومة
4- يجب ألا نكون ضعفاء ويجب أن نملك أوراق قوة
5- تعرض لتجربة القيادة العامة في التفاوض وإطلاق الأسرى




كان هناك مداخلات من الجمهور على هيئة أسئلة ومداخلات، أبرز ما ورد:




1- الاعتراض على مطالبة جميل مزهر بالتراجع عن الحسم العسكري والمطالبة بالتوضيح
2- الصراع ليس بين فتح وحماس وإنما بين برنامجين
3- وضح جميل مزهر بأن التراجع يكون على أسس أهمها إصلاح الأجهزة الأمنية وإصلاح منظمة التحرير، ثم عاد وقال بأن الصراع بين فتح وحماس كان صراع مصالح مما أثار حفيظة الحضور

باحث : موعد عقد أنابوليس يصادف يوم انطلاق الحروب الصليبية على القدس


2007-11-27 غزة – فلسطين الآن - كشف باحث واكديمي متخصص في التاريخ أن موعد انعقاد مؤتمر انابوليس في ولاية ميريلاند الامريكية يصادف ذات اليوم الذي اعلنت فيه الحروب الصليبية على بلاد الشام والقدس عام 1095م .وأوضح الباحث عدنان ابو عامر المحاضر بقسم التاريخ بالجامعة الاسلامية بغزة في حديث صحفي ادلى به لصحيفة فلسطين المحلية ، ان المراجع التاريخية الغربية والعربية الموثوقة " توضح ان ال27 من نوفمبر عام 1095م ، هو اليوم الذي شهد انطلاق الحروب الصليبية على القدس وبلاد الشام ، وهذا ما تؤكده الموسوعة المعرفية على الانترنت ( ويكبيديا) والموقع الالكتروني الامريكي answer) ) .وتابع عامر يقول : " في مثل هذا اليوم شهدت مدينة " كليرومونت" الفرنسية حدثا خطيرا كان نقطة البداية للحروب الصليبية ، حيث وقف البابا " اوريان الثاني " في جمع حاشد من الناس يدعو أمراء أوروبا إلى شن حرب مقدسة من أجل المسيح .خطابات تحريضية وأضاف الباحث الفلسطيني " خاطب البابا الحاضرين بلغة مؤثرة تكسوها الحماسة ودعاهم إلى تخليص الأرض المقدسة من سيطرة المسلمين . ونجدة إخوانهم في الشرق ، ودعا المسيحيين في غرب أوروبا إلى ترك الحروب والمشاحنات وتوحيد جهودهم لقتال المسلمين في الشرق " .واستفاض أبوعامر في أحداث تلك الواقعة ، فقال : "وكي يقبل الناس على الاشتراك في هذه الحروب وعدهم البابا بمنح الغفران لكل من يشترك في هذه الحرب ، وتعهد بأن الكنيسة ستبسط حمايتها على اسر المحاربين وأمتعتهم ، فلا تتعرض زوجاتهم أو أطفالهم أو ممتلكاتهم لأي خطر .وأشار أبو عامر إلى أن خطبة " اوريان الثاني " الحماسية بما انطوت عليه من امتيازات هائلة ومكاسب دينية ودنيوية لقيت استجابة هائلة على الفور من قبل الحاضرين ، وأيقظت في نفوسهم روح المغامرة والكسب ، فصاحوا جميعا صيحة مدوية هزت أرجاء الفضاء قائلين " هذه مشيئة الله " ، وكانت هذه الصيحة المشئومة إيذانا بفتح أول صفحة في كتاب " الحروب الصليبية " وصراع دام عدة قرون .مفارقات عجيبة ومن جهته أكد الدكتور ولدي المدلل استاذ التاريخ والعلوم السياسية في الجامعات الفلسطينية " ان البابا اوريان الثاني يعتبر المحرض الاول للحرب على القدس .واعتبر المدلل ان تزامن انعقاد مؤتمر انابوليس مع هذا الاجتماع او القاء خطاب البابا يعتبر من المفارقات العجيبة كون خطاب اوريان اعتبر من أخطر الخطب في التاريخ لما ترتب عليه من نتائج وحروب .اما الكاتب الفلسطيني رشيد ثابت فقال : ان عدونا بلغ في شبقه التآمري ضدنا حدا يجعله لا يفرط في ادق تفاصيل شكلا ومكانا وزمانا ، ليتم له تحقيق النشوة الكاملة وهو يسحقنا ، في حين ان المفاوض الفلسطيني مستعد للتفريط لا بشكليات الزمان والمكان فحسب بل بأمهات المسائل وبحق العودة وحيفا ويافا وحارة المغاربة وما تحت الحرم ، وربما فوقه ايضا وبكل صدر رحب ودون التفات لهذه الكليات الكبرى .