الأربعاء، ٢٨ يناير ٢٠٠٩

بشريات وكرامات أثناء معركة الفرقان

أنتهت العمليات العسكرية وألتقينا بالمقاتلين الذين رفعوا رؤوسنا، ولقد سمعنا منهم أشياء تفوق الخيال، لا يمكن وصفها إلا بأنها كرامات من الله سبحانه وتعالي.

ولقد تواردت إلى مسامعنا أثناء المعركة عدة قصص عن رؤى كلها تحمل بشريات خير وهي كما يلي:

1) طبيب سوداني قام خطيبا في غزة ( مسجد ) وذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر الأخ السوداني : أن 3 آلوية تقاتل مع أهل غزة لواء 1 ) بقيادة سيف الله خالد ولواء 2 ) بقيادة مجاب الدعوة سعد ولواء 3 ) بقيادة سيد شباب ولد الجنة الحسين رضي الله عنهم أجمعين

2) رؤية ذكرها الشيخ الشنقيطي أن فاضلا أخبره : أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم :غاضبا شاهرا سيفه فسأله ال أين قال الى غزة

3) الشيخ احمد القطان يقسم بالله العلى العظيم انه راى الرسول صلى الله عليه وسلم يقاتل مع المجاهدين ضد اليهود فى غزة

4) ذكر خطيب جمعة بأنه سمع من شيخ فاضل أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم :وهو يردد : فتحت الجنة لأهل غزة ، فتحت الجنة لأهل غزة


ووفيما يلي سأذكر لكم جانبا من هذه الكرامات التي سمعتها من المجاهدين في أرض المعركة

1) عبوة مزروعة في مكان وتمر الدبابة وتنفجر هذه العبوة في الدبابة وتدمرها تدميرا كاملا، ولقد أكد قائد الفصيل في تلك المنطقة أنه لم يكن أحد من مقاتلي فصيله متواجد ليفجر هذه العبوة وطبعا لا يعرف أحد آخر مكان هذه العبوة ... فمن فجّر هذه العبوة؟.

2) كما هو متعارف عليه أن المقاومة تزرع العبوات الناسفة في طرق متوقع أن تمر فيها آليات العدو، ولقد لاحظنا أن آليات العدو في هذه المرة كانت تتجنب الطرق المعبدة وكانت تشق لها طرق في الأراضي الرملية الغير مستخدمة لحركة الآليات أو حتى البشر، ولقد أخبرني قائد الفصيل السابق الذكر بأنه تم تفجير دبابة في كروم العنب الخاصة بآل أبو مدين وتلك الأرض عبارة عن كثبان رملية وفي ملكية خاصة، ويؤكد أن أحد لم يزرع عبوة في ذلك المكان فضلا عن تواجد أحد في ذلك المكان من أصله، والسؤال كيف تفجرت هذه الدبابة ومن فجرها.

3) منصة صواريخ كلما نصبوها في اتجاه المكان المراد قصفه انحرفت ومالت وبعد تكرار المحاولة أكثر من مرة فشلوا في توجيه الصاروخ إلى المكان المراد، فأطلقوا الصاروخ حسب ما هو موجه وعلى خلاف ما أرادوا، ولقد أوقع هذه الصاروخ إصابات في العدو جسيمة.

4) مجاهد في الشمال كان كامن في نقطة رباطه، وكان في تلك الأثناء يقضي وقته في الذكر والتسبيح ولقد أكد إنه كان يسمع أصوات للتسبيح في نفس المكان الذي يكمن فيه ولم يكن هناك من أحد معه، فهل يا ترى كان الحصى يسبح معه؟

5) تحكي أحد الأخوات بأن الجيش الصهيوني اقتحم منزلهم في الشمال، وعندا أبلغوهم بأنه لا يوجد مسلحين في المكان قال الجنود بأن أطلقوا النار على مقاتل يلبس أبيض ولم يمت ودخل هنا.

6) ذكر سائق إسعاف في مستشفى شهداء الأقصى بأنه عندما كان ينقل الحالات بين غزة والوسطى استوقفه الجيش على طريق البحر قباله محررة نتساريم وفتشوا السيارة وسألوه عن المقاتلين الذين يلبسون أبيض والذين يطلقوا النار عليهم ولا يموتوا.

7) حدثني قائد فصيل بأنه كان كامن في منزل سري لا يعلمه أحد من عناصر الفصيب وفوجئ بأن أحد عناصر الفصيل يفتح الباب ويدخل عليه في أثناء محاولته التواصل معه، وعندما سأله كيف عرفت مكاني قال له لا أدري بعد أن نفذت المهمة وجدتني أتي لهذه المنطقة (والذي لم يدخلها من قبل) وأدخل هذا البيت ولا أعرف ما الذي دفعني لهذا.


قال تعالى في سورة الأنفال (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ 9 وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 10 )


وهذا وجدير بالذكر بأن هناك مشروع لتوثيق مثل هذه الكرامات والحوادث في كتاب سيصدر عما قريب

هناك تعليق واحد:

أبو فاطمة / هويتي إسلامية - مدونون من أجل فلسطين يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا أخي وحبيبي ورفيقي في طريق الله وفقك الله الي ما يحب ويرضي وأعزك وزاد من همتك

والله يا أعز الغاليين

أن الله أيدهم قبل ذلك أيدهم بالقادة الربانيين والجنود المتطهرين فكان النصر والتأييد

بارك الله فيك وفيهم هؤلاء شرف الأمة

بارك الله في أهل الجنة " أهل غزة "

سلامي للجميع والله نحبكم في الله والله يعلم ما في القلوب

أبو فاطمة