الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩

هل يخرج إبراهيم بعد أيمن؟؟





لقد آن أوان زيارة حسني مبارك للبيت الأبيض، هذا البيت الذي حرم من زيارته لفترة طويلة بسبب ممارسات النظام فيما يتعلق بالحريات وبرغم ولاء هذا النظام الشديد للبيت الأبيض.

ولكن في هذه الفترة الحرجة والحساسة تصبح زيارة لها أهمية عظيمة بسبب الأحداث الجسام التي تعصف بالمنطقة، وبسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة للأنظمة في المنطقة فيما يتعلق برؤية الساكن الجديد للبيت الأبيض لترتيبات الوضع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والملف الإيراني.

وفيما يبدو بأن حسني مبارك قرر أن يزور البيت الأبيض، ولعله بدأ بدفع رسوم هذه الزيارة والتي كان بوادرها إطلاق سراح رئيس حزب الغد (أيمن نور)، ولكن يبقى الملف الدكتور سعد الدين إبراهيم والحامل لجواز السفر الأمريكي والمحكوم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة "الإساءة لصورة مصر" و "الحصول على أموال من جهات أجنبية دون إذن حكومي" أي بعبارة ((أخرى التجسس)).

فهل يا ترى سنجد قرارا رسميا بالإفراج عن الدكتور سعد الدين إبراهيم بعد الإفراج عن أيمن نور، حتى يسمح لختم جواز مبارك بتأشيرة زيارة البيت الأبيض، لا سيما وأن هذان الملفان هما كانا العائق دون إستقبال البيت الأبيض لمبارك في عهد بوش.

ولعل اهتمام أمريكا بهذه النوعية من المعتقلين السياسيين دون غيرهممن المعتقلين السياسيين دوي التوجهات الأخرى، يلقي بظلاله بأن اهتمام الإدارة الأمريكية بشكل عام بموضوع الحريات فقط لخدمة من يمثلون موطئ قدم لها في النظام السياسي العربي؟

ليست هناك تعليقات: