الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٧

الحق ما شهد به الأعداء


إعلام الاحتلال:مهرجان حماس أكد قوتها ووجوب حوارها
عقب مهرجان حماس الضخم في غزة.. الإعلام الإسرائيلي يعتبر الحضور الجماهيري دليل قوة الحركة وأنها تمتلك القوة الحقيقة للسيطرة على غزة، ويؤكد فشل حصارها الخانق، ويدعو الاحتلال لمحادثتها..

غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن خروج هذه الحشود للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس في غزة دليل على قوة الحركة وأنها تمتلك القوة الحقيقة للسيطرة على غزة، وكأن كل أهل غزة خرجوا من بيوتهم للمشاركة - حسب تلفزيون إسرائيل-.

ويقول مراسل القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مساء السبت 15-12-2007 عن الجماهير المحتشدة والتي حضرت المهرجان "كأن كل أهل غزة خرجوا من بيوتهم للمشاركة في هذا المهرجان الضخم".

وأضاف "اعتقد البعض بعد مهرجان ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات في غزة إن حماس قد ضعفت لكن اليوم مهما كان العدد 100ألف أو 200 ألف، لقد أثبت المهرجان قوة حركة حماس وهي الآن بالفعل تملك القوة الحقيقية للسيطرة على قطاع غزة".

ودعا التلفزيون دولة الاحتلال إلى محادثة حماس لأنه لا يوجد خيار أمامهم سوى ذلك، لأن كل المحاولات لإقصاء حماس فشلت من النيل من شعبيتها لا بقطع الكهرباء, ولا توقيف الرواتب , ولا إغلاق المعابر, ولا قتل قياداتها أعطى نتيجة" حسب قوله

وأجاب المراسل الإسرائيلي عن موقف الحركة من (إسرائيل) خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء إسماعيل هنية التي قال فيها " لن نعترف بإسرائيل "قال : لا يوجد خيار إلا الحوار مع حماس".

واحتشد مئات الآلاف في مدينة غزة السبت 15-12-2006 في
مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ20، حيث جددت الحركة خلاله تمسكها بالثوابت الوطنية ورفضها بالاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي أو الاتفاقيات السابقة أو التخلي عن المقاومة، كما جددت دعوتها لعودة الحوار دون شروط.

وأكد
محللون سياسيون أن حركة حماس بمهرجانها استطاعت أن تحقق رسائل سياسية عديدة في الداخل والخارج من خلال مهرجان انطلاقتها العشرين والذي حشدت فيه مئات الآلاف في غزة، حيث أكدت على شعبتها الكبيرة ودحضت مزاعم تراجع شعبيتها، عدا عن تجديد تمسكها بالثوابت الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات: